وقال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في كلمته خلال إشرافه على افتتاح لقاء الحكومة مع الولاة، اليوم السبت بقصر الأمم بنادي الصنوبر: “الدبلوماسية الجزائرية كانت في الحضيض واسترجعنا كلمتنا اليوم “، مضيفا: “ولي يسالنا يجي يخلص”.

وتطرق الرئيس تبون إلى الوضع في ليبيا، قائلا إن الجزائر مع الشرعية والشرعية الموجودة هي الشرعية الدولية والحكومة الليبية المعترف بها، مؤكدا على أنه لا حل في ليبيا إلا بإعادة صوت الشعب الليبي.

وشدّد الرئيس تبون اللهجة بضرورة عدم السماح بفصل دولة مالي، قائلا: “لن نسمح بفصل شمال مالي عن جنوبه تحت أي ظرف”.

وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أشار الرجل الأول في البلاد إلى أنها تُعتبر قضية مبدأ وهي مُسجلة في لجنة تصفية الاستعمار بالأمم المتحدة، مضيفا: “نحن لا نطمع في أرض غيرنا ولا يمكننا تأييد الاستعمار، كما يبدو أن إسبانيا بدأت ترجع إلى القرار الأوروبي في قضية الصحراء الغربية”.

كما أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن “فلسطين هي القضية الجوهرية ونحن نأخذها من جانب واحد وهو رفضنا للاستعمار”.

ومن جهة أخرى، أبدى رئيس الجمهورية افتخاره بالمجلس الشعبي الوطني وبالشباب الموجودين فيه، مشيرا إلى أنه “مع انتهاء الانتخابات الجزئية سنكون استكملنا تجديد المؤسسات”.

وتابع: “عهد المال الفاسد والرشوة وشراء الأصوات انتهى، وتجسيد المحكمة الدستورية خطوة عملاقة جعلت الجزائر ترقى إلى مصاف الدولة الحقة”.