بعد حملة من الهجمات والاختراقات.. «الآلة الزمن للإنترنت» تعود للعمل من جديد
- عادت «الآلة الزمنية للإنترنت» إلى العمل الكامل وحفظ صفحات الويب من جديد بعد انقطاع خدمة دام لمدة
- تعرضت مكتبة أرشيف الإنترنت لخرق بيانات واسع وهجمات أدت لخروجها عن الخدمة في أكتوبر الماضي
- تعد الآلة الزمنية للإنترنت من أهم أدوات استكشاف نسخ أصلية من المواقع والصفحات المحذوفة أو المعدلة
أنا الجزائر: يواصل موقع أرشيف الإنترنت (Internet Archive) الشهير استعادة عافيته بعد سلسلة من هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) التي قادت إلى تعطيل خوادمه تماماً في أوائل أكتوبر الماضي. وقد أعلنت المنصة عبر حسابها على موقع X، يوم الأثنين المنصرم، عن عودة خدمة Save Page Now للعمل من خلال الآلة الزمنية للإنترنت «Wayback Machine».
يُذكر أن خدمة Wayback Machine كانت قد استأنفت العمل في وضعية القراءة فقط في 14 من أكتوبر الماضي. واليوم، بات بمقدور المستخدمين مجدداً رفع صفحات الويب من جديد لحفظها في سجل الإنترنت للعودة إليها لاحقاً. ووفقاً لما ورد في المنشور على X، فإن خدمة Wayback Machine ستبدأ بجمع صفحات الويب التي جرت أرشفتها منذ يوم 9 أكتوبر، حين تعطّل الموقع بأكمله.
موقع archive.org عبارة عن مكتبة رقمية واسعة ومفتوحة، وهو أشبه بالواجهة الرسمية لمنظمة Internet Archive غير الربحية، وقد تأسس في العام 1996. ومن خلال خدمة Wayback Machine، تمتلك المكتبة في رصيدها ما يصل تعداده لمئات المليارات من صفحات الويب المحفوظة كنسخ أرشيفية.
تعرضت المنصة في 9 أكتوبر الماضي لخرق بيانات كبير تسبب بتسريب قاعدة بيانات تتضمن 31 مليون سجل، حين فوجئ زوار الموقع بظهور رسالة كتبها المخترقون، يهللون فيها لعملية الاختراق. لتتعرض بعدها المنصة لعدد من الهجمات اللاحقة التي استغلت ثغرات أمنية عدة فيها، وقادت لتعطيل كامل. وقد تشابهت تلك الهجمات مع أخرى تعرضت لها مواقع أخرى مماثلة خلال الفترة الماضية، مثل المكتبة البريطانية، ومكتبة تورنتو العامة.
تأتي تلك المشاكل في Internet Archive بعد أسابيع فقط من بدء Google إضافة روابط للصفحات المؤرشفة في Wayback Machine ضمن نتائج البحث في محركها الشهير، مع تخلي الشركة عن روابط الصفحات المخبأة، وهي ميزة لطالما اُعتبرت من الإرث القديم للإنترنت، وظهرت بوادر إلغائها من قبل Google منذ العام 2021.
اقرأ تحقيق الشهر:
الرقمنة والذكاء الاصطناعي يغيران طرق عملنا… دقة واختصار للوقت، لكن!