تضامن واسع مع البطلة شيرين عبد اللاوي

شيرين عبداللاوي ؛ شابة تبلغ من العمر 23 سنة ؛ تتلمذت في مدرسة العاشور للمكفوفين ؛ لأنها تعاني من قصر في النظر … ولكنها استطاعت تعويض اعاقتها بممارسة الجيدو …وتمكنت بفضل ارادتها من احراز ميدالية ذهبية في طوكيو 2020 …وقبلها احرزت ميدالية برونزية في ريو دي جانيرو … اضافة الى تتويجات دولية اخرى …
و لانها بطلة العالم في الالعاب البارالمية ؛ تم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة في اليونيسيف ؛ ممثلة للجزائر .
تم منحها شرف الحديث بحضور مسؤولين في الدولة …ارتبكت …و غابت عنها الكلمات بسبب أنها لأول مرة تواجه الجمهور …فليس من عادتها إلا ان تواجه خصومها كمصارعة محترفة ؛ مثابرة على رفع راية الوطن عاليا …
غدا … ستتدرب شيرين على الحديث بطلاقة و تكتسب جراة في مواجهة الجمهور وهي تتحدث كبطلة و كواحدة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شرفوا هذا البلد .
من دفع بشيرين الى منبر الكلام نسي ان يدربها عليه …ولكن من يدافع عنها اليوم وهي تتعرض للتنمر و السخرية ؟؟ …
✓ قبل 6 سنوات ؛ قالت شيرين لصحفية “المساء”:
” قصر بصري لا أعتبره أبدا إعاقة، وإنما بالعكس، انا شاكرة الله على تلك النعمة و لولا هذه الإعاقة لما حققت النجاح الذي وصلت إليه اليوم، فضعف بصري دافع لتركيزي القوي، وإرادتي هي أكبر تحد… لست معاقة وإنما استطعت تحقيق ربما ما لا يستطع الشخص السوي تحقيقه..”