
حقرونا في الكاميرون!

لا يعني أن تكون في منافسة قارية أو عالمية في بلد ما، أن تنسى بأنك قد تكون “فريسة” مستهدفة من طرف اللصوص والمنحرفين والبلطجية.
فالأمر سواء بالنسبة لأي بلد، والإعتداء وسرقة الصحفيين الجزائريين الثلاثة في مدينة دوالا الكاميرونية خير دليل، على أن الأمن والأمان لا يوجدان بشكل مطلق، والحمد لله أن جادثة الإعتداء التي أدانها الجميع لم تكن خطيرة للغاية، ولم تتسبب في كارثة بشرية لا قدر الله.
حقرونا في الكاميرون!… عبارة يمكن القول أنها تقع للجزائريين ولغيرهم، والإعتداءات وقعت في بلدان ليست بالضرورة إفريقية احتضنت كأس العالم. واللصوصية أمر موازي بالنسبة لمن يستغل الظروف وتوافد السياح ليحقق مآربه.
وأمام هذا، نقول الحذر ثم الحذر للأنصار وللصحفيين… ف لستم في حديقة تسلية ونزهة بل أنتم في أدغال إفريقيا… وكما يقول المثل الشعبي الجزائري “ألي خاف سلك” أو “نجا”.
كتب: زبير فاضل
fadelzoubir@yahoo.fr