ظهور جديد للفهد “أماياس” بالأهقار (فيديو)

0
211
  • كان آخر ظهور للفهد الصحراوي الجزائري “أماياس” في مارس 2020

أنا الجزائر: وثّق أحد المواطنين ظهورا نادرا للفهد المعروف باسم “أماياس”، شمالي الحظيرة الثقافية الوطنية للأهڤار بولاية تمنراست.

  • كتبت: لميس الجزائري

وحسب ما أفاد به بيان لوزارة الثقافة والفنون، اليوم الأحد، فقد جرى التوثيق “يوم السبت 12 أفريل 2025، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، في المنطقة الواقعة بين أمڤيد وتفدست”.

وفي تصريح له لإطارات الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، المكلفين بمتابعة التنوع البيولوجي في القسم الإقليمي الشمالي الشرقي بإدلس التابعة لدائرة تاظروك بولاية تمنراست، أفاد علي، وهو صاحب الفيديو، بأنه تفاجأ بظهور هذا الحيوان النادر، وتمكن من تصويره عن بعد، كما ظهر لاحقا في مقاطع فيديو جرى تداولها عبر منصة “فايسبوك” من طرف أحد معارفه.

وللتذكير، فإن آخر توثيق علمي مسجل للفهد داخل الحظيرة الثقافية للأهڤار يعود إلى مارس – أفريل 2020، حين رُصد بمنطقة “الأتاكور” في قلب الأهڤار، وذلك في إطار برنامج علمي دولي.

وجاء في بيان الوزارة: “ويُعد التوثيق العفوي الذي قام به أحد المواطنين بمثابة تأكيد إضافي على أن الفهد أماياس لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقيا، مما يفرض تفعيل مخطط حفظ هذا الكائن، الذي أعدته وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع مختلف الهيئات الوطنية والدولية المختصة”.

وفي هذا السياق، جددت وزارة الثقافة والفنون تأكيدها على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصالحها، لاسيما عبر الديوان الوطني للحظيرة الثقافية ومشروع الحظائر الثقافية، من أجل إعداد وتنفيذ مخطط حماية هذا الصنف الحيواني المهدَّد بالانقراض.

 

بيان وزارة الثقافة والفنون

🟠 توثيق جديد للفهد “أماياس” بشمال الحظيرة الثقافية للأهقار يعيد التأكيد على أهمية حمايته

تمكّن أحد المواطنين، من توثيق ظهور نادر للفهد المعروف باسم “#أماياس” شمال #الحظيرة_الثقافية_الوطنية_للأهقار بولاية تمنراست. وقد جرى ذلك يوم السبت 12 أفريل 2025، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا، في المنطقة الواقعة بين “#أمقيد” و”#تفدست”. وفي تصريح له لإطارات الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، المكلفين بمتابعة التنوع البيولوجي في القسم الإقليمي الشمالي الشرقي بإدلس، أفاد المعني بأنه تفاجأ بظهور هذا الحيوان النادر، وتمكن من تصويره عن بعد، كما ظهر لاحقًا في مقاطع فيديو جرى تداولها عبر منصة “فايسبوك” من طرف أحد معارفه.

وللتذكير، فإن آخر توثيق علمي مسجل للفهد داخل الحظيرة الثقافية للأهقار يعود إلى مارس–أفريل 2020، حين رُصد بمنطقة “#الأتاكور” في قلب #الأهقار، وذلك في إطار برنامج علمي دولي. ويُعد التوثيق العفوي الذي قام به أحد المواطنين اليوم بمثابة تأكيد إضافي على أن الفهد “أماياس” لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقيا، مما يفرض تفعيل مخطط حفظ هذا الكائن، الذي أعدته وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع مختلف الهيئات الوطنية والدولية المختصة.

وفي هذا السياق، تجدد وزارة الثقافة والفنون تأكيدها على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصالحها، لاسيما عبر الديوان الوطني للحظيرة الثقافية و #مشروع_الحظائر_الثقافية، من أجل إعداد وتنفيذ مخطط حماية هذا الصنف الحيواني المهدَّد بالانقراض. وهو مخطط تم إدماجه ضمن الاستراتيجية الوطنية والإقليمية لحماية التنوع البيولوجي، وقد أسهم فيه عدد من إطارات القطاع بمقالات علمية قيّمة، عرّفت بهذا الحيوان وشرحت المنهجيات العلمية المعتمدة لتوثيقه ومتابعة وضعه البيئي.

وتغتنم وزارة الثقافة والفنون هذه المناسبة لتثمين الحس المدني العالي الذي أبداه المواطن “علي”، من خلال مبادرته بالتوثيق وإخطار الجهات المعنية، دون الإخلال بتوازن الحياة البرية أو التدخل في المحيط الطبيعي لهذا الحيوان. كما تؤكد على الأهمية البالغة لمساهمة المواطنين خلال تنقلاتهم في فضاءات الحظائر الثقافية، لاسيما حظيرة الأهقار ومناطقها ذات القيمة البيئية العالمية على غرار “تفدست”، في حماية الأصناف الحيوانية النادرة، والتي يشكّل الفهد “أماياس” أحد أبرز رموزها وأكثرها تحديًا على المستوى البيئي العالمي.

تابعنا على فايسبوك: “أنا الجزائر تك”

أترك تعليق