
عبد الباسط باني لموقع أنا الجزائر: لا راحة لكاتب

يكتب من وحي المعاناة وباسم وجع المواطن الذي تخذله الحياة. هو ابن مدينة عين الدفلى الذي توج مؤخرا في جائزة علي معاشي للمبدعين الشباب عن فئة الرواية. يقول بأن الكتابة كانت من عشق اللحظة بالشعر ثم تطورت بعد ذلك ليصدر أول مؤلف له وهو “بقايا رجل” في 2018. ويرى بأن لا راحة لكاتب مادام قد قرر أن يكتب عن الوجع وهموم وأحلام الناس.
- حاوره: زبير فاضل
أنا الجزائر: كأول سؤال لماذا توجه باني عبد الباسط إلى الرواية بعد أن كان يكتب الشعر!؟
عبد الباسط باني: لأن الرواية مقارنة بالشعر تلامس أكثر عدد من القراء وهدفي هو ايصال فكرة ومعالجة قضايا مجتمعي لذلك اخترت الرواية لان جمهورها اوسع وهي اسهل من الشعر وللشعر أهله و ناسه.
في أسطر من هو عبد الباسط باني!؟
عبد الباسط باني: هو شاعر وروائي وطالب هندسة معمارية من ولاية عين الدفلى، متوج بجائزة علي معاشي لرئيس الجمهورية عن فئة الرواية عن عملي “مطلوعة”. والذي شارك في هذه الفئة أكثر من 500 عمل ليكون التتويج في المركز الثالث. ولدي عمل مطبوع هو ديوان شعري موسوم ب” بقايا رجل”. ومجموعة قصصية بعنوان “رجل للبيع بالتقسيط” ورواية “دار لويزة”.
كيف تلقيت خبر فوزك بالجائزة في صنف الرواية!؟
كانت مفاجئة غير متوقعة، حيث كنت نائما في الاقامة الجامعية حتى وردني اتصال من وزارة الثقافة تطلعني على خبر فوزي بالمسابقة ولم أصدق في البداية وظننت أني أحلم وحتى الآن أظن أني مازلت أحلم وأتمنى أن لا استفيق من هذا الحلم.
هل ترى بأن كاتب الرواية في الجزائر أكثر حظا من غيره؛ بسبب المسابقات والجوائز الكثيرة التي تنظم لانتقاء أفضل الأعمال وماذا عن عملك “مطلوعة” عربيا!؟
المسابقات هي بمثابة حافز للكاتب حتى يبدع أكثر ولا تزيده قيمة فنية بقدر ما تزيد رصيده البنكي. وأرى بأن الكاتب الحقيقي هو الذي تسعى إليه الجائزة ولا يسعى إليها. وأن الكتابة الحقيقية هي من أجل الخلود ولل راحة لكاتب فإما أن يكتب أو يفكر فيما يكتب. وسبق لروايتي “مطلوعة” أن دخلت في القائمة القصيرة لجائزة طوقان الدولية هذا العام من ضمن آلاف المترشحين وأقلام أدبية لها باع وزاد عربي كبير.
هل تنتقل إلى كتابة السيناريو للتلفزيون والسينما مستقبلا أم لا!؟
بطبيعة الحال حلمي أن تحول روايتي مطلوعة إلى عمل تلفزيوني وفي نظري على الكاتب أن يكون ذواقا لجميع الفنون وخاصة السينما لأنها جامعة للفنون ومن هذا المنطلق أنا أتمرس على كتابة السيناريو. وإن شاء سيكون لي عمل تلفزيوني من منطلقي كروائي.
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل