
لا حصار على جزائسوريا

ليست الجزائر من تعزي سوريا وتكتفي، وليس الشعب الجزائري من ينشر بوستات على مواقع التواصل الاجتماعي عن زلزال سوريا المدمر ويكتفي، ولا يطالب الحكومة بالتدخل ونقل المساعدات، وليست الجزائر من تكون أول بلد يرسل مساعدات وفرق إنقاذ وإغاثة إلى حلب وغيرها من المدن السورية المتضررة من الزلزال ويكتفي، بل يضاعف رحلات طائرات القوات المسلحة نحو البلد الشقيق المتضرر ويحولها إلى جسر جوي يكسر حصار 16 سنة أو يزيد على سوريا.
سوريا الوجع العربي، يلملمه الشموخ وإنسانية الجزائر شعب وحكومة قولا وفعلا، سوريا الألم والدموع تمسحها أيادي ملائكة الرحمان فوق الأرض من الحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري.
وحدها الجزائر كسرت الحصار على سوريا بجسر جوي من المساعدات وفرق الإنقاذ والإغاثة… وقالت فعلا: أنتم في القلب يا إخواننا، وللجزائريين أن يفتخروا بجزائريتهم.
وحدها الجزائر التي كسرت الحصار ولم تنتظر ضوء أخصرا، و خوفا من فرض عقوبات أمريكية عليها، وحدها الجزائر تدرك أن سوريا الوجع والألم العربي، هي في جسدها وقلبها معها واحد، وهي كما فلسطين وكل شبر عربي لحمة واحدة، وهي “جزائسوريا”، ولو خانها وتنكر لها وأدار كل العرب ظهرها لها.
“الجزائر قلب الوطن العربي”
من حلب هنا الجزائر
fadelzoubir@yahoo.fr
فايبر أنا الجزائر… أخبار أكثر شاهد أكثر