مختصون ومسؤولون يرافعون من أجل التحول الرقمي
نظمت “دائرة العمل والتفكير للشركة (CARE)” بالشراكة مع “صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية (UNCDF)” يوماً دراسياً يعالج قضية “التمويل الرقمي” من كافة أبعادها.
ويأتي ذلك في ظل المتغيرات التكنولوجية التي يشهدها العالم في قطاع المالية، وحاجة الاقتصاد الوطني إلى الرقمنة كآلية للدفع بالنشاط المالي والمصرفي إلى المستويات التي تخدم الاقتصاد الوطني.
وذكر بيان للشركة المنظمة للحدث، تسلمت صحيفة “أنا الجزائر” الاقتصادية الالكترونية، على نسخة منه، اليوم الأحد، أنّ “دائرة العمل والتفكير للشركة (CARE)” بالشراكة مع “صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية (UNCDF)” برمجت يوماً دراسياً يعالج قضية “التمويل الرقمي”.
تحت عنوان: “أي تمويل رقمي للجزائر؟ حيث سيعالج المشاركون في هذا الحدث الاقتصادي والمالي واقع وآفاق استخدام التقنيات الرقمية في الجزائر، وذلك في ظل التحديات الرهانات الاقتصادية والتكنولوجية الحالية.
وأوضح البيان في وقت سابق أنّ “الحدث سيكون تحت رعاية الوزارة الأولى، ووزارة المالية، بحضور الوزير الأوّل، أيمن بن عبد الرحمان، وبمشاركة وزير الرقمنة والاحصائيات، ووزير البريد والاتصالات وكذا الوزير المنتدب المكلف بالاقتصاد والمعرفة الشركات الناشئة”.
وبخصوص البرنامج، فسيتعرض المشاركون خلال الجلسات إلى الأسس التنظيمية للتمويل الرقمي الشامل، بالإضافة إلى النماذج والخطوات القادمة للترويج للتمويل الرقمي الشامل في الجزائر”.