معجزة طبية في سطيف… مصاب بكورونا يعود للحياة بعد توقّف قلبه لـ10 دقائق

0
1399

في معجزة طبية حدث في سطيف، توقفت الأعضاء الحيوية لمصاب بفيروس كورونا في الـ62 من العمر جراء مضاعفات الإصابة بالفيروس، لكن تماثل الـمريض «ر.عمار» للشفاء التامّ من الوباء وصف بأنه “معجزة طبية”، حسب ما نقلته جريدة النصر المحلية على موقعها الإلكتروني مساء اليوم الأربعاء.

  • كتب: زبير. ف

ونقلت الجريدة عن البروفسور نبيل مصباح رئيس مصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى سعادنة في سطيف، أن المصاب تماثل للشفاء من الفيروس أمس الثلاثاء “بعد أن تعقدت وضعيته الصحية وساءت و توقفت أعضاؤه الحيوية”، واصفا نجاته من الوفاة بـ”المعجزة الطبية”.

وتابع البروفيسور قائلا “الوضعية الصحية للمريض “عمي عمّار” كانت معقدة للغاية وقد وصلت إلى درجة الخطورة، بدليل أنه أصيب بضيق حاد في التنفس، حيث نقل من مصلحة الأمراض المعدية إلى المصلحة التي يشرف عليها، ليتم وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 12 يوما”.

وقال البروفيسور مصباح: ” تدهورت الحالة الصحية للمريض “عمي عمّار” من يوم لآخر منذ دخوله المصلحة، حيث أثر الفيروس بشكل كبير على أعضائه الحيوية، منها القلب، الكليتين، المعدة، التنفس، ليتم ربطه بجهاز تصفية الكلى و خضوعه لخمس حصص”.

وأوضخ البروفيسور “و كانت أكبر مشكلة واجهها عمي عمار و خرج منها بصعوبة، هي توقف قلبه عن الخفقان لأكثر من عشرة دقائق، لكن تواجد أحد الأطباء بالمصلحة في المناوبة أثناء الأزمة القلبية، جنّب المريض وفاة محتومة، في معجزة طبية تحققت ليبقى المصاب على قيد الحياة مقاوما للمرض ببسالة”.

وأصبحت سطيف خامس ولايات الوطن من حيث عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كوفيد-19 بعد البليدة والجزائر ووهران وعين الدفلى، حيث سجّلت بها إلى غاية مساء اليوم الأربعاء 317 إصابة بينها 20 حالة وفاة.

 

أترك تعليق