نشطاء يطالبون برفع العراقيل لاستيراد أجهزة الكشف السريع عن كورونا
ناشد نشطاء ومواطنون الوزير الأول عبد العزيز جراد، من أجل التدخل العاجل لتسريع عملية استيراد عتاد متطور من طرف أحد المتعاملين الجزائريين الخواص يمکن من الاكتشاف السريع لفيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذا الأخير يتبرع به مجانا ويضعه تحت تصرف المصالح المختصة من أجل محاربة هذا الوباء.
وكتب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنه يجب التدخل العاجل لدى مركز باستور من أجل الإفراج على رخصة استيراد حزمات إختبار Pack test التي تمكن من اكتشاف فيروس COVID 19 والرصد السريع للمصابين.
وأضافوا: “إن أحد المتعاملين الجزائريين الخواص الذي يملك الآلات الخاصة بهذه التقنية الحديثة التي تستعمل في كثير من الدول المتقدمة في اكتشاف الفيروس وهو مستعد للتبرع بها مجانا ووضعها تحت تصرف الدولة لتوسيع عملية التشخيص لوباء كورونا على المستوى الوطني وما تنقصه الا حزمات الاختبار الذي تقدم منذ اسبوعين بطلب لمعهد باستور من أجل الترخيص له من أجل استيرادها من الصين وينتظر الجواب الذي لم يفرج عنه إلى اليوم”.
هذه التقنية تمكن من مواكبة انتشار هذا الوباء من خلال سرعتها في تشخيص المصاب خلال وقت وجيز لا يتعدى 10 دقائق وهذا عكس الطريقة الثقيلة والبطيئة المسماة PCR المستعملة حاليا من طرف معهد باستور والتي تكشف الإصابة بعد انتقال المريض إلى جوار ربه في بعض الاحيان لثقلها.
ويجمع هؤلاء على أن عملية الاستيراد هذه هي عملية انسانية وذات مصلحة عامة وليست تجارية وهي تمكننا من القيام بإجراء التحاليل على الألاف من المواطنين الجزائرين لحصر العدوى، ولكن للأسف ما زلنا نتخبط في البيرقراطية المقيتة أمام أرقام الاصابات التي تتزايد يوما بعد يوم”.
ويلتمس المواطنون من السيد الوزير الأول التدخل العاجل وإلزام معهد باستور بالرد على طلب المتعامل الجزائري وتمكينه من استيراد حزمات إختبار المرض وهي جاهزة للاستيراد ليضعها تحت تصرف الجهات المختصة.في انتظار ذلك.