السفارة السعودية تفتح أبواب الدراسة في المملكة للطلاب الجزائريين
- التسجيل عبر منصة “دراسة” حتى أكتوبر 2025
- الدراسة في السعودية.. بوابة تعليمية للطلاب الأجانب عبر منصة “دراسة”
أنا الجزائر: أعلنت السفارة الملكية السعودية في الجزائر عن فتح باب التسجيل للطلاب الجزائريين الراغبين في الدراسة بالمملكة العربية السعودية. وأشارت السفارة في بيان رسمي إلى أن التسجيل سيتم عبر منصة “دراسة” الإلكترونية (https://studyinsaudi.moe.gov.sa)، بدءًا من 14 يونيو 2025 وحتى 30 أكتوبر 2025. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الفرص التعليمية للطلاب الجزائريين ودعم التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.
- كتب: زبير. ف
يستطيع الطلاب الجزائريون من خلال المنصة الاطلاع على شروط القبول التي تشمل عادةً تقديم الشهادات الأكاديمية مترجمة ومصدقة، وإثبات الكفاءة في اللغة العربية أو الإنجليزية حسب البرنامج. كما توفر المنصة تفاصيل عن المنح الدراسية التي تقدمها الحكومة السعودية، والتي قد تغطي الرسوم الدراسية، الإقامة، وحتى تكاليف المعيشة لبعض الطلاب المتميزين.
عملية التسجيل بسيطة: يقوم الطالب بإنشاء حساب على المنصة، ثم يرفع المستندات المطلوبة، ويختار الجامعات والتخصصات المفضلة. بعد ذلك، يمكنه متابعة حالة طلبه والحصول على موعد لاختبارات القبول إذا لزم الأمر. البيان الصادر عن السفارة السعودية في الجزائر يوضح أن فترة التسجيل مفتوحة حتى 30 أكتوبر 2025، مما يمنح الطلاب الجزائريين فرصة كافية للتحضير.
المنصة متاحة باللغتين العربية والإنجليزية، وتوفر دعمًا فنيًا للطلاب في حال واجهوا أي صعوبات أثناء التسجيل. هذه المبادرة تعكس التزام المملكة بتعزيز التعليم الدولي ودعم التبادل الثقافي مع دول مثل الجزائر.
لمحة عن منصة “دراسة” للطلبة الأجانب الراغبين في الدراسة بالسعودية
منصة “دراسة” هي مبادرة رقمية أطلقتها وزارة التعليم السعودية لتسهيل التحاق الطلبة الأجانب بالجامعات السعودية. تتيح المنصة (https://studyinsaudi.moe.gov.sa) للطلاب الدوليين، بما في ذلك الجزائريين، التسجيل لاختبارات القبول وتقديم طلبات الالتحاق بالبرامج الأكاديمية. توفر المنصة معلومات شاملة عن الجامعات، التخصصات، متطلبات القبول، والمنح الدراسية. كما تتيح متابعة الطلبات إلكترونيًا، مما يوفر الوقت والجهد. وتهدف المنصة إلى تعزيز التبادل الثقافي واستقطاب الكفاءات العالمية للدراسة في المملكة.
مزايا الدراسة في المملكة العربية السعودية
- استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، ووجود مرافق تعليمية متطورة تدعم البيئة التعليمية.
- جودة الجامعات والكليات بمعايير دولية وتوفر مرافق البحث والمكتبات للطلاب.
- توفير فرص التفاعل مع ثقافة غنية وتاريخ متنوع، فضلاً عن إتاحة برامج تبادل ثقافي وفعاليات تعزز التفاهم الثقافي.
- التشجيع على البحث العلمي والابتكار مع إمكانية المشاركة في مشاريع البحث الطلابية.
- الاستفادة من التقاليد الثقافية والتاريخ الغني من خلال دمج التقنيات الحديثة مع القيم والتراث.
- توفر فرص العمل والتدريب للطلاب من خلال ربط البرامج التعليمية بمتطلبات سوق العمل.
- وجود مجتمع جامعي نشط وفرص للمشاركة في الأنشطة الطلابية.
- توفير سكن جامعي وخدمات تسهم في تحسين جودة حياة الطلاب.
- وجود برامج توجيهية لدعم الطلاب في اختيار مسارهم الأكاديمي.
- فرص للتفاعل مع أساتذة متخصصين ومحاضرين ذوي خبرة.
- باختصار، توفر المملكة العربية السعودية بيئة دراسية ممتازة تجمع بين الابتكار والتقاليد، وتوفر للطلاب العديد من الفرص للتعلم والنمو الشخصي والمهني.
تابعنا على فايسبوك: “أنا الجزائر تك”
أترك تعليق
