جراد: نسجل بقلق تحويل مبالغ مالية للجماعات الإرهابية لتحرير الرهائن

0
503

يشارك الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الأحد، في أشغال القمة الاستثنائية الـ 14 للإتحاد الإفريقي

وقد تم تخصيص أشغال هذه القمة الاستثنائية حول مبادرة إسكات البنادق في القارة السمراء. وقال الوزير الأول”نسجل بقلق كبير تواصل تحويل مبالغ مالية هامة للجماعات الإرهابية مقابل تحرير الرهائن”.

وأضاف جراد ” لابد من تكثيف جهود التشاور للتصدي للتطرف العنيف ومكافحة الارهاب وتجفيف مصادر تمويله”.

وتابع الوزير الأول “يجب العمل على الحيلولة دون تحول حدود الدول الإفريقية المشتركة كمصدر للنزاعات و مخاطر على الأمن والاستقرار”. وشدد جراد على تسريع وتيرة ضبط ورسم الحدود بين دولنا والالتزام الصارم بمبدأ الإتحاد الإفريقي القاضي باحترام الحدود القائمة عند الاستقلال.

وأكد أن الجزائر تدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الساحل عبر تعزيز القدرات الوطنية للدول المعنية.

وأوضح أن الجزائر تواصل تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر. وقال إن الجزائر لم تدخر جهدا لتقريب وجهات نظر الإخوة الليبيين دعما لمسار التسوية الأممي لإيجاد حل سياسي توافقي.

وأكد حرص الجزائر على مواصلة مساهمتها في الجهود الإفريقية المشتركة لتخفيف وقع جائحة كورونا على شعوب القارة.

والتي أثرت سلبا على وتيرة المساعي الرامية إلى تخليص قارتنا من النزاعات المسلحة, و إسكات الأسلحة في إفريقيا”. وشدد على أهمية تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بفرض حصار على الأسلحة في مناطق النزاع.

وبناء القدرات لتأمين المخزونات الوطنية من السلاح والذخيرة, والتصدي للتداول غير المشروع للأسلحة الخفيفة والصغيرة.

وبناء القدرات لتأمين المخزونات الوطنية من السلاح والذخيرة, والتصدي للتداول غير المشروع للأسلحة الخفيفة والصغيرة. وأضاف “يتعين معالجة أسباب التهديدات الأمنية والنزاعات خاصة الإقصاء والفقر والحرمان وغياب آفاق تنمية اقتصادية حقيقية”.

ومن موقعها رئيسا للجنة المتابعة، يقول جراد “تواصل الجزائر دعم تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي, المنبثق عن مسار الجزائر”.

وترحب الجزائر بالتوصية المرفوعة بتمديد هذه الآجال لعشر سنوات إضافية. مع إجراء تقييم دوري كل سنتين، حفاظا على ديناميكية عملنا الجماعي لتمكين إفريقيا من العيش في السلم والأمن.

وأكدأن تعزيز التشاور لتنفيذ المقاربة الشاملة التي تتضمنها الأجندة القارية 2063، سيضفي فعالية للمعالجة الجذرية لأسباب الأزمات في قارتنا.

أترك تعليق