قرصنة آخر سفينة من أسطول الصمود

0
122
  • ظهور عبد الرزاق مقري ونشطاء جزائريين في فيديو دعائي لجيش الاحتلال

أنا الجزائر: قرصنت البحرية الصهيونية، اليوم الجمعة، “مارينيت”، آخر سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، واختطفت ناشطيها لينضموا بذلك إلى 470 ناشطا الذين اختطفهم الكيان، في وقت سابق، بعد قرصنة سفنهم واقتيادهم إلى أسدود للتحقيق معهم قبل ترحيلها إلى أوروبا في حال وقعوا على أوامر الترحيل.

  • كتبت: لميس الجزائري

وقالت اللجنة المنظمة لأسطول الصمود إن “إسرائيل تهاجم السفينة الوحيدة المتبقية من أسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية متوجهة إلى غزة”.

كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن عناصر من وحدة الكومندوس البحرية “شاييطيت 13″، في الجيش الإسرائيلي، سيطروا، اليوم الجمعة، على سفينة “مارينيت”. وكانت السفينة تأخرت عن الأسطول بسبب عطل أصابها في وقت سابق.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول صهيوني تأكيده احتجاز 470 ناشط كانوا على متن 41 سفينة تابعة للأسطول، قبل نقلهم إلى ميناء أسدود وإخضاعهم للتحقيق من قبل الشرطة االصهيونية .

كما قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في بيان، اليوم الجمعة، إن عددا من معتقلي سفن أسطول الصمود أعلنوا عن دخولهم إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ لحظة احتجازهم.

ويتواجد عدد من النشطاء الجزائريين ضمن المحتجزين، من بينهم عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، ظهروا في فيديوهات دعائية لجيش الاحتلال.

كما بث الاحتلال فيديو لوزير الأمن القومي، المتطرف، إيتمار بن غفير، وهو يتوعد نشطاء مكبلين، أظهر مرة أخرى الطرق الوحشية لهذا الاحتلال. وكان “أسطول الصمود العالمي” قد انطلق في مطلع سبتمبر مع حوالي 45 سفينة، على متنها مئات الناشطين المنددين بحرب الإبادة على قطاع غزة، من أكثر من 40 دولة مثل السويدية غريتا تونبرغ، وبينهم سياسيون، لاسيما النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن.

في غضون ذلك، أعلنت “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة”، أن موجة جديدة من سفن كسر الحصار في طريقها إلى غزة وتتكون من 9 سفن. وأضافت في منشور على صفحتها على “فيسبوك” أن من بين السفن سفينة الضمير الكبيرة التي تحمل 100 صحفي وطبيب وناشط.

تابعنا على فايسبوك: “أنا الجزائر تك”

أترك تعليق