
مايا رجيل تحلق شعرها تضامناً مع المصابات بسرطان الثدي

أنا الجزائر: في خطوة جريئة ومؤثرة، أعلنت صانعة المحتوى مايا رجيل عن قرارها بحلق شعرها بالكامل تضامناً مع النساء المصابات بسرطان الثدي، في مبادرة تهدف إلى نشر الوعي حول هذا المرض ودعم المقاتلات اللواتي يواجهنه بشجاعة. جاءت هذه الخطوة خلال فعالية خيرية أقيمت في العاصمة أمس، بحضور عدد كبير من النشطاء، والمؤثرين، وممثلي جمعيات مكافحة السرطان.
- كتب: زبير. ف
مايا، التي اشتهرت بأعمالها الخيرية، ظهرت أمام الحضور وهي تمسك بآلة حلاقة الشعر، لتعلن عن قرارها قائلة: “هذا الشعر سينمو مجدداً، لكن الأمل والقوة اللذين تتحليان بهما كل امرأة تواجه سرطان الثدي هما ما يستحق الاحتفاء والدعم”. وأضافت أن هذه الخطوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والدعم النفسي للمصابات، مؤكدة أن “التضامن الحقيقي يبدأ من الفعل، لا مجرد الكلام”.
الفعالية، التي نظمتها مايا رجيل في إطار “قافلة الأمل الوردي” في دعم مرضى السرطان، شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور، حيث أشاد الكثيرون بشجاعة مايا ودورها في تعزيز الوعي العام. لكن المصابات بالسرطان منعنها من حلاقة شعرها بالكامل.
وشاركت مايا لحظة حلاقة شعرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرفقةً برسالة مؤثرة وجهتها للنساء: “أنتن الأبطال الحقيقيات، وأنا معكن بكل خطوة في هذه المعركة”.
وقد أثارت مبادرة مايا موجة من ردود الفعل الإيجابية على منصات التواصل، حيث تصدر وسم #مايا_تتضامن قوائم التريند في عدة دول عربية. وعلق أحد النشطاء قائلاً: “مايا لم تكتفِ بكونها نجمة الأعمال الخيرية، بل أثبتت أنها نجمة في الإنسانية”.
كما دعت العديد من الشخصيات العامة إلى دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي.
ووفقاً للإحصائيات، فإن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في العالم العربي، مما يجعل مثل هذه المبادرات ضرورية لتعزيز الكشف المبكر وتحسين فرص العلاج.
تأتي مبادرة مايا رجيل كجزء من سلسلة جهودها الإنسانية التي تؤكد التزامها بالقضايا الاجتماعية، حيث سبق لها أن شاركت في حملات لدعم التعليم وتمكين المرأة. ومع هذه الخطوة، تضيف مايا رصيداً جديداً إلى مسيرتها، ليس فقط كصانعة محتوى ذات صيت واسع، بل كصوت مؤثر يحمل رسالة أمل وتضامن.في الختام، تبقى مبادرة مايا رجيل رمزاً للشجاعة والإيثار، ودعوة مفتوحة للجميع لدعم المصابات بسرطان الثدي، سواء من خلال التوعية، التبرع، أو حتى بادرة بسيطة تحمل في طياتها الكثير من الأمل.
 
  
  
  
 
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
تابعنا على فايسبوك: “أنا الجزائر تك”

 
                			
                                        			






 
 
 

 





