
هكذا فجر بلماضي مفاجأة من العيار الثقيل: “لدينا ملف ثقيل على مستوى الفيفا”

بلماضي يفجر مفاجأة من العبار الثقيل… حدث ذلك في أول أيام عيد الفطر. رد الناخب الوطني على من يريد أن يقضي على أحلام الملايين من الجزائريين وعلى من يريد أن يضعه في خانة العنصري بكل وقاحة.
كشف الناخب الوطني جمال بلماضي، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن الملف المقدم من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة للفيفا بشأن قضية مباراة المنتخب الوطني ضد الكاميرون..
وخلال، نزوله ضيفا على إذاعة RMC الرياضية، وصف الناخب الوطني الملف المقدم للفيفا بالثقيل قائلا: “لا أريد الدخول في التفاصيل، لدينا ملف ثقيل والأمور تسير على نحو جيد ومن الآن فصاعدا لن نسكت عما يحدث من طرف الحكام”.
وفي رده على الهجوم الذي من قبل المدافعين عن الحكم بكاري غاساما، أوضح الناخب أنه لم يتحدث عن الحكم سوى في 3 دقائق من أصل 50 دقيقة في حواره مع الفاف
وأضاف قائلا:” لم ادعو لقتل الحكم غاساما، أردت فقط ان اقول اني لم أتحمل رؤيته مرتاح البال ومرتاح الضمير وكأنه لم يفعل شيئا، رغم انه كان سببا في اقصائنا”.
وفسر قوله “ما قلته كان مجرد تعبير فقط، كنت مستاء من طريقة استفزاز غاساما للجزائريين، من وجهة نظري تعرضنا للسرقة. القهوة والحلوى علينا نسيانها مجرد تعبير. ما أردت قوله هو أنه كان مرتاحا وهذا الأمر لم أتجرعه، ومن هنا فصاعدا سنقوم برفع ملف ثقيل”.
وأكد صانع أفراح الجزائريين، ان الأمور كانت صعبة، هدفه كان التأهل للمونديال، لكن رؤية كل شئ يتبخر كان أمرا صعبا للغاية لكننا سنرفع رأسنا، أعترف أنني لم أتجاوز مرارة الهزيمة من يومها على حد قوله.
وفي حديث عن مستقبله مع الافناك قال بلماضي:“فكرت في الاستقالة بعد تلك المباراة. كان لدي عقدا معنويا مع الشعب الجزائري الذي يعشق منتخبه وأصر على استمراري لذا أنا باق من أجلهم”.
وطالب بلماضي من منتقديه بضرورة تحري الدقة، قائلا: “علينا أن نكون أكثر دقة، ما ازعجني هو التوقف عند الشكل دون المحتوى، وهذا ٱلمني ويجبرني على النزول في المستوى وشرح موقفي بدرجة أكبر”.
وأضاف قائلا “تحدثت مع المسؤولين في الاتحاد المحلي، ورأيت أنهم كانوا مستعدين للعمل معي، وأكدت لهم استعدادي للرحيل ولكنهم أصروا على بقائي”.
بلماضي يرد على هجوم الكاميرون
قال بلماضي“ما يثير حيرتي، هو أن صامويل ايتو ومعه باتريك مبوما (أسطورة الكاميرون)، يخرجان في الإعلام للهجوم عليّ، رغم أنني لم أتحدث عن الكاميرون تماما ولو بكلمة واحدة، وهذا يعكس الكثير”.
وأضاف “القول إننا في أفريقيا غير مجبرين على الحصول على تحكيم في المستوى يطرح أكثر من تساؤل، حتى آليو سيسي (مدرب السنيغال) المتأهل للمونديال أكد أن التحكيم كارثي في أفريقيا”.
وختم وزير السعادة لقائه بالقول “يقولون إنني لست أفريقي، الحب يظهر بالأفعال لا الأقوال، انا أعمل داخل القارة ولست متواجدا في باريس وأنتقد مثل مبوما”.