أهم ما قاله الرئيس تبون لمجلة “لو بوان” الفرنسية

0
975

أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مقابلة مطولة مع مجلة “لو بوان” الفرنسية تناول فيها العديد من قضايا الساعة.

وحول موجة اعتقالات المتظاهرين في المسيرات الأخيرة، أكد الرئيس تبون أنه في بداية عهدته الرئاسية كانت المسيرات تضم ما بين 20 و25 ألف متظاهر عبر التراب الوطني، حيث كان أول من مد يده للحراك من خلال إشراك حوالي 5 وزارء منه في حكومته الأولى رغم “أنني رأيتهم يهينونني في مقاطع فيديو”.

وأضاف الرئيس تبون “بعد ذلك بدأنا في إطلاق سراح المعتقلين الذين بلغ عددهم حوالي 120، لكنهم ظلوا ينتقدونني، أعتقد أن هذا تم تفسيره على أنه ضعف، كانوا مخطئين”.

وتابع الرئيس تبون “المتظاهر والشرطي الذي يحافظ على النظام العام هما أبناء نفس الجمهورية، ليس لدي الحق في السماح لهم بالاشتباك، خاصة وأن الدعوات للعنف كانت واضحة. طالما كنا في مرحلة الأفكار، لم تكن هناك مشكلة، لكن الدعوات إلى العنف شيء آخر”.

وحسب الرئيس تبون فإنه لم يعد هناك كلمة “حراك” لأن الأمور تغيرت –حسبه-، قائلا “الحراك الوحيد الذي أؤمن به هو الحراك الأصيل والمبارك الذي جمع بشكل عفوي ملايين الجزائريين في الشوارع، هذا الحراك اختار طريق العقل بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، لم يستمع إلى أصوات صفارات الإنذار التي حثته على التحرك نحو فترة انتقالية، ذهب عشرة ملايين جزائري للتصويت، رفضت أقلية الانتخابات، أعتقد أن لكل جزائري الحق في التعبير عن نفسه، لكنني أرفض إملاءات الأقلية”.

وحول ما تبقى من الحراك، قال رئيس الجمهورية “نجد كل شيئ، البعض يدعو إلى دولة إسلامية، والبعض يرفضون الإسلام، ربما يعبرون عن غضبهم لكنه ليس الحراك الأصيل”.

وحول القرار الأخير للمجلس الأعلى للأمن الذي صنف حركتي “الماك” و”رشاد” كمنظمتين إرهابيتين، قال الرئيس تبون: “لأنهم أعلنوا أنفسهم كذلك، بدأت رشاد بالتعبئة في جميع الاتجاهات، وأعطت التعليمات لمواجهة الأجهزة الأمنية والجيش، حاولت الماك استعمال السيارات المفخخة، للصبر حدود في وجه دعوات العنف”.

وفي رده على سؤال حول وضع صحفي يوميى ليبرتي، رابح كارش رغم أن الدستور يمنع سجن صحفي بسبب كتاباته، قال الرئيس “أراد اللعب لمفتعل الحرائق في موضوع حساس، وهذا أمر خطير”.

أترك تعليق